وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه في أول اجتماع لأمناء ومستشاري الأمن القومي في دول المنطقة، بعنوان "الحوار الأمني الإقليمي" أضاف علي شمخاني اليوم الأربعاء، إن استمرار الحوارات البناءة تساهم في خلق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة.
ووصف الهجوم الإرهابي الأخير في الأهواز من قبل مجموعة عميلة للقوى الأجنبية، مؤشر على المحاولات المنظمة لحركة الإرهاب وأنصاره لخلق حالة من عدم الأمان.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي أدان هذا العمل اللاإنساني، إلى أن هذا الحادث الإرهابي أبان مرة أخرى معضلة التعاطي المزدوج لبعض المطالبين المزيفين بمكافحة الإرهاب، وايضا كشف للعالم حقيقة مؤيدي وأنصار الإرهابيين الذين رفضوا حتى إدانة هذه الجريمة .
واعتبر تهديد الإرهاب بالأمر الجاد وفي حال الانتشار وقال: لا يزال هناك الآلاف من الإرهابيين في سوريا وبلدان أخرى، والذين من شأنهم أن يعرضوا للخطر مستقبل واستقرار المنطقة في حال عدم وجود مواجهة جدية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى المعلومات الواردة في عدم وجود إصرار جدي لدى الادارة الأمريكية لإزالة داعش، قائلاً: الطائرات الأمريكية بشكل متكرر وعلى الرغم من وجود معلومات مفصلة عن وجود إرهابيين في مناطق معينة ، لم يهاجموهم وفي بعض الحالات أنقذوا قادة داعش من حصار الجيشين السوري والعراقي.
وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي، في جزء آخر من كلمته، إن التصدي للعقيدة الفكرية للإرهاب وحل المشاكل الداخلية في البلدان المستهدفة والقضاء على التدخل الأجنبي، باعتبارها المجالات الرئيسية لمحاربة الإرهاب، وعرض مقترحاته لتوسيع التعاون و تحقيق بنية أمان جديدة تقوم على دور وقوة المنطقة./انتهى/
تعليقك